عاصم: أهدى يا غرام واضح أنه كابوس…
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خوفها احتضنته: وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه…
عاصم: شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر….
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها تدفن وجهها فى صدره
عاصم: كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن: صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم: صباح الخير يا جدتى الجميله..عندى اجتماع مهم..بقلم منال عباس
محاسن: يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو..
عاصم: حاضر..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن: طب أفطر الاول
عاصم: لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم…صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله..
لؤى: اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته: اتجوزت
لؤى: بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك…
عاصم: اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى: انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ..
عاصم: بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه..
لؤى: امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم: انت بتقول ايه دا جواز مؤقت..
لؤى: باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها..ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم: اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها..
محاسن: كويس انك صحيتى.يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم: انا مسافر العزبه النهارده..عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام: هو ينفع اكمل تعليمى..
محاسن باستغراب: هو انتى دخلتى مدارس !!