كنت رايحه بيت عمي

ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا  بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي

وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الوجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه…

وقف وقرب مني وقالي بسخريه ( كنت فاصل عنك الكهربا )..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه )..شاور بعينه علي رقبتي وقالي ( في شريان هنا مجرد ا  لضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء )..وقفت بعصبيه وقولتله ( ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما

كنت عند بابا يوم خطوبتك صح ؟ ) هز راسه بثقه وابتسم وقالي ( صح )..اتعصبت عليه وقولتله (وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا )..رد ببساطه وقالي ( انا جوزك )

قولتله ( لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا )..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي بغضب وانفعال ( كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه، هو انتي ايه مش عايزه

تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام )….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top