كنت رايحه بيت عمي

بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله بغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله ( انت مييين ) بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا

نتكلم في المكتب ).. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي ( انا مش  جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين )…

بصلي بدهشه، وتحولت نظرته لجمود، وظهر غموض غريب علي ملامحه.. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي ( انا ياسين مهران )..

صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف، مشاعري اتجمدت، عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها، جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي..ايوا سرق

روحي الا اتعلقت بروح يوسف، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى…..قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح

علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدم#مه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top