كنت رايحه بيت عمي

كان بيتكلم بغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدم#مه، زهول، مoت، ايوا انا جسمي

كان عايش بس روحي ماتت اختفت..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله ( سهر حامل منك )..اتصدم، بصلي بدهشه وزهول، صوته العالي اختفى، بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول

ايه، غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر….

قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود ( انتي عرفتي ازاي ) بصتله بسخريه وقولتله ( هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك  الجريمه الا انت عملتها وياريتها جريمه واحده دي جرائم )..ابتسم بسخريه وقالي جرائم ايه الا انا عملتها ؟ ).. بصتله بغضب وانفعال وقولتله ( لما تضحك علي البنات

وتجبرهم انهم يعملوا حاجه ربنا حرمها دا مش جريمه، لما تلعب بقلوب ومشاعر البنات وتستغل مهارتك في سرق قلوبهم وارواحهم دا مش جريمه )..بدأت الدموع تنزل من عنيا اكتر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top