مشي وهي مشيت وراه… مشيوا حوالي شارعين… وقف إلهان وأيلين وقفت…
– ادخلي…
كانت واقفة قدام كافيه…
‘ لا مش بدخل كافيهات ليلية…
– ليلية ايه… ده كافيه عادي…
‘ وأنا مش هدخل…
– بصي يا أيلين انتي زي اختي وأنا مستحيل أذ*يكي… ف ممكن متخافيش مني ؟
‘ وأنا هقعد ليه في كافيه ؟
– قولت تقعدي تهدي شوية… وبالمرة تحكيلي محمد عمل ايه… اللي اعرفه من كلام محمد عليكي أنه بيحبك وبيخاف عليكي… ف اكيد في سوء تفاهم حصل بينكم… انتي بس اهدي الأول…
اتنهدت أيلين ودخلت… قعدوا في ترابيزة سوا… إلهان طلب قهوة سادة له وعصير فراولة ليها… مسك إلهان الفنجان وبدأت يشرب… ولما خلص قالها
– اشربي عصيرك…
شربت أيلين العصير وإلهان بصلها وشبك ايديه في بعضها وقال
– هاا قوليلي… محمد عمل ايه زعلك للدرجة دي ؟
‘ مش محمد بس… وجوزي كمان…
– هم الاتنين مرة وحدة كده… شكله حوار خطير… احكي أنا بسمعك اهو…
بدأت أيلين تحكي… بعد ما خلصت قال إلهان بصدمة
– عمري ما كنت اتوقع إن محمد يعمل كده…
‘ بس عمل اهو…
قالتها أيلين بزعل ودموعها نزلت… طلع إلهان منديل حطه قدامها… اتنهد وقال
– يعني بصي أنا معنديش اخوات ف مهما قولت ومهما اتكلمت اكيد مش هعرف احس نفس احساسك دلوقتي… بس اللي أنا اعرفه عن محمد أنه كويس وبيحبك… لما كنا في امريكا واتصاحبنا… حبيته أوي واعتبره زي اخويا… وغير كده كان يحكيلي عنك دايما… يحكي اد ايه هو بيحبك وبتوحشيه لما يسافر ويسيبك… طالما بيحبك كده يبقا اكيد مش هيأ*ذيكي… ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطا*ن…