‘ قصدك وَزة شيطا*ن…
– اه بالظبط… بصي مش تركزي على كلامي أوي كده… يعني انتي سيبتي الكلام ده كله ومسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها… طب وباقي الكلام اللي قولته كان صح… جاية تمسكي وتدققي في الكلمة دي ؟
ضحكت من طريقته… على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحِكم اللي بيقولها تضحك… ضحك تلقائيا لما لقيني ضحكت…
– ضيعتي قيمة الحكمة…
‘ خلاص خلاص مش هضحك تاني…
– لا اضحكي… ده حتى ضحكتك جميلة أوي… اضحكي دايما…
أيلين عيونها وسعت وقلبها ضرباته بتزيد… إلهان كان حاطط ايده على خده وسرحان فيها… لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت وبصت للأرض…
– طب أنا هقوم هدخل التواليت وجاي…
‘ تمام…
قام إلهان وسابها… مدخلش الحمام… خرج من باب الكافيه الخلفي… قعد على السلم… طلع سيجارة وولعها وبيشربها… طلع تليفونها وبعت ريكورد ل محمد بيقول فيه:
– محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة… المهم هي مضايقة منك وكده… ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى… أنا هبعتلك ال Location دلوقتي وتعالى صالحها –
بعتله العنوان وقفل إلهان تليفونه وحطه في جيبه… أخد نفس من السيجارة وبيبص عليها من الشباك وهي قاعدة
– هو أنا مالي كده… ليه سرحت فيها كده ؟ ليه قلبي دَق وحسيت بحركته لما ضحكت قدامي… يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي… اشمعنا دي اللي سرحت في ضحكتها ؟ اوووف… المشكلة انها متجوزة… يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها… حظي اسود في كل حاجة…