‘ أنت عرفت مكاني ازاي ؟
– كنت جوه العربية اللي جمب التاكسي ده… شوفتك لوحدك ف استغربت… يعني الخط*ف منتشر في مصر وانتي راكبة تاكسي لوحدك ؟ فين محمد ؟
‘ متجبليش سيرته…
– مسكتوا في رقابي بعض ؟
‘ قصدك اتخانقنا…
– آه… قصدي كده…
‘ اه اتخانقنا…
– اممم… اتصلك عليه ؟
‘ لا متتصلش… مش عايزة اشوفك…
– كده الحوار طلع Very Big أكتر ما كنت متخيل… انتي رايحة لمكان معين… اوصلك ؟
‘ رايحة لصحبتي…
– هي تعرف انك جاية ؟
‘ لا…
– اتصلي… ممكن مش موجودة دلوقتي…
طلعت أيلين تليفونها واتصلت عليها لكن كان مغلق… فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح وايلين لسه شيفاها…
* بصي يا أيلين بكره تليفوني هيكون مقفول لأني مسافرة مع جوزي… أول ما اوصل هكلمك *
– ردت عليكي ؟
‘ تليفونها مقفول عشان سافرت…
– تعالي اوصلك ل محمد ونحل المشكلة…
‘ لا مش عايزة… بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه…
– يبقا هتروحي فين دلوقتي ؟
‘ مش عارفة…
سِكت إلهان شوية وبيفكر… في نفس الوقت مستغرب… ايه المشكلة اللي حصلت بينها وبين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى… جاتله فكرة وقال
– تعالي ورايا…
‘ فين ؟
– تعالي بس…