” استغفر الله العظيم…
* اخلص وشغلّها واتحرك يلااا…
” حسابك معايا بعدين…
سليم شغل العربية ومشيوا
أيلين كانت في التاكسي… بتعيط وبتقول في سِرها
‘ ليه سليم يعمل فيا كده… ازاي يروحلها بعد ما عرف إن هي اللي عملت فيا كده عشان يطلقني… ومحمد كمان ! محمد اللي روحي فيه وبعتبره ابويا مش اخويا بس…
يبيعني ل سليم عشان البيت ؟ ليه ده كله يحصل فيا ؟ ليه اتك*سر واتجر*ح من أكتر اتنين بحبهم… ليه محدش فيهم حَبني زي ما حبيته ؟ هو العيب فيا أنا ؟ هو أنا مستاهلش إني اتحب زي بقية البشر ؟! أنا هتجنن بجد…
وقف التاكسي عشان الإشارة قفلت… أيلين كانت باصة من الشباك وبتعيط… كل ما بتمسح دموعها بينزل غيرهم… قلبها اتك*سر واتخذلت خُذلان صعب… صعبانة عليها نفسها لان حصل فيها كده… بس قررت تقبل الامر الواقع اللي اتفرض عليها وتبعد عن جوزها وعن اخوها…
فجأة حد فتح باب التاكسي… وكان إلهان صديق محمد… أيلين مسحت دموعها وقالت بتفاجىء
‘ إلهان ؟! أنت جيت ازاي ؟
– انزلي…
‘ ليه ؟
– انزلي بس… ( دفع فلوس للسواق وكمل ) خلاص كده يا باشا…
* تمام يا ابني…
نزلت أيلين والتاكسي مشي… أيلين بصت ل إلهان بإستغراب