سمع خطوات أيلين وهي بتبعد عن الحمام… بَص ل رغد بعصبية وقال بصوت واطي
” اهي صحيت… هخرجك ازاي دلوقتي ؟!
شالت رغد ايده من على بوقها وقالت
* هو أنت بتخاف منها للدرجة ؟!
” اسمها بحترمها وبعملها حساب… دي مراتي ولا نسيتي ؟
* طب بذمتك كده… اللي أنت بتحترمها دي هل هي بتحترمك ؟ ( كملت وهي بتمشي ايدها على صدره ) أو حتى يعني عملت زي أي وحدة بتقدر الراجل اللي معاها وتديك حقوقك الزوجية…
مسك ايدها وقال بعصبية
” انتي اتعديتي حدودك بزيادة أوي… سيرتها متجيش على لسانك القذ*ر ده…
* على أساس أنا القذ*رة بس وأنت ملاك بجناحين ؟ ما انت شبهي يا سليم… ومتنساش نفسك أوي كده… مش عشان ركعتين ركعتهم في الجامع تبقى متقمس دور الشيخ أوي كده… اذا كنت أنت نسيت نزو*اتك القذ*رة فأنا لسه فكراها…
” قصدك ايه ؟
طلعت من الشنطة صورة… كانت صورته هو ورغد وهم قربين من بعض… سليم اتصدم انها غفلته وصورته ساعتها…
* شايف الصورة دي ؟ فاكر الليلة دي ؟ فاكر لما كنا سهرنين في البا*ر سوا… وأنت تقلت أوي في الشُرب… ومكنتش قادر تمسك نفسك ولا تقف حتى… اخدتك عندي في البيت تنام لغاية ما مفعول البير*ة يمشي… ساعتها أنت قربت مني… حضنتني… وبو*ستني… وقولتلي إنك بتحبني وعايزني… معقولة نسيت كل ده ؟
” بس أنا متأكد إني ملمستكيش !
* اه فعلا… بس أيلين لو شافت الصورة دي هل هتصدق أن محصلش بينا علاقة ؟ هتقتنع ازاي إنك منمتش معايا وفي الصورة بتنفي كده ؟ على فكرة الصورة دي قريبة اوي من قلبي وبحبها جدا… طبعت كتير منها عشان مهما عدت السنين تفضل فاكرة الليلة دي…