” عزرائيل يشوفك يا بعيدة… يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها !
* أنا عملت كده عشان بحبك ومستعدة اعمل أكتر من كده مقابل إنك ترجعلي…
” انتي اتجننتي… جاية عند بيتي تحضنيني وانتي عارفة إن هي جوه…
* ايه ده هي المدام جوه ؟ مش باين يعني… ده أنا سمعت أنا طفشت…
” طفشت بسببك… لكن رجعتها… انتي امشي من هنا دلوقتي وتنسي العنوان ده خاالص…
* مش قادة انساك يا سليم ( حضنت ايده ) مش قادرة كل اللي بينا… أنا بحبك ومازلت بحبك… وهترجع تحبني…
سليم بعَدها عنه ومسك ايدها وقال بعصبية
” يا بت انتي امشي من هنا بدل ما هتزعلي…
* ما أنت زعلتني يا سليم… زعلتني لما نسيتني…
” بقولك امشي… أيلين جوه… هتجبيلي مصيبة لو شافتك…
* مش همشي… وخليها تشوفني… كده كده أنا عايزة اسلم عليها… حرام يعني البنت اتبهدلت من هنا ل هنا…
” رغددد بقولك ام….
فجأة سمع صوت باب اوضة النوم بيتفتح… سحب رغد من ايدها دخلها الحمام وقفل وراه الباب…
* خليها تشوفني… ليه أنا هخا…
حط سليم ايده على بوقها وقال بتهديد
” قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك وعرفت إنك هنا… هقت*لك يا رغد !!
حاولت رغد تشيل ايده لكن معرفتش…
أيلين خبطت على الباب وقالت
‘ سليم أنت جوه ؟
اتوتر سليم وحاول يتكلم بطبيعية وقال وهو بيفتح الحنفية
” آه يا أيلين… أنا جوه…
‘ طب اخلص عايزة اغسل وشي…
” ماشي لما اخلص الأول…