اتعصب سليم واخد الصورة قط*عها ورماها جوه الحمام… وقال وهو بيجز على سنانه بعصبية
” أنت از*بل انسانة شوفتها في حياتي… كنتي معرفة طي*ن عليا… مش أنا قولتلك ابعدي عني وكل واحد يروح لحاله من غير شوشرة ومشاكل… ليه عايزة تسو*دي عيشتي دلوقتي ؟!
* اصل مش عدل يا سليم أنت تفتح صفحة جديدة مع ربنا وتبدأ تحب مراتك… وأنا اقعد على جمب زي ما أنا…
” ما تغو*ري تتوبي هو أنا منعتك !!
* اه منعتني… منعتني لما نسيتني في كام ساعة قضيتهم مع السنيورة مراتك… نسيتني في لحظة كأني كنت زي اشتراك في الجيم وخلص…
” اخلصي قولي عايزة ايه ؟
* احبك أكتر لما تكون مؤدب وفاهمني… بُص يا روحي… كل اللي عيزاه منك… نقضي ليلة سوا… ليلة وحدة تكون بتاعي أنا وبس… يعني نحقق اللي مش عملناه في الصورة…
” انتي اتهبلتي ؟! ايه القر*ف ده… أنا متجوز مينفعش كده… أنا مش عايز اخو*ن أيلين !!
* لا خو*نها احسن بدل ما هي تجرجرك في المحاكم لو شافت الصورة وهتكر*هك أكتر ما هي كر*هاك حاليا… بعدين محدش هيعرف وهيفضل سر ما بينا للأبد… واوعدك إني هبعد عنك نهائي بعدها لو قضيت الليلة دي معايا أنا…
سليم بيبصلها بقر*ف ومتعصب أوي… خاف يزعق في الحمام لتسمعه أيلين… مردش على كلامها وفتح باب الحمام بالراحة… شاف أيلين قاعدة في الأوضة بتختار حاجة تلبسها… قرب من رغد وقال
” هروح اتكلم معاها وأليها… ولما اشارولك بإيدي من وراء ضهري… من سُكات تخرجي على باب الشقة وتمشي…
قربت منه وقالت وهي بتلمس على دقنه