” أنا مش ببرر افعالي ولا بقول اللي عملته فيها ده كان صح… أنا بقولك أنه حوار واترسم عليا… ومش هنكر إني غلطت لما عملت كده… بس كلنا بنغلط… وأنا عايز اصلح غلطي واخليها تحبني… وأنت بدل ما تكون محضر خير خليتها تكر*هني أكتر… بس أنا مش هسمحلك تتدخل أكتر من كده… أنا وهي نختلصوا سوا… انسى انها ترجع معاك… البيت ده بيتها ومش هتخرج من بابه…
اتعصب محمد ومسكه من قميصه وقال بزعيق
* أنت مين عشان تفرض كلامك عليا !!
” أنا جوزها قدام كل الناس وقدام ربنا… ومحدش يقدر يقول عكس كده…
* أيلين لو منزلتش دلوقتي… هتبقى ليلتك سو*دة !!
” مش هتنزل…
* مااشي…
زقه محمد وطلع ل فوق… دخل الشقة وبينادي عليها… شاف اوضة النوم ومشي ناحيتها… لسه هيفتح الباب… سليم مسك ايده وقال بغضب
” أنت ازاي تدخل بيتي بالشكل ده !
* قولتلك اختي هترجع معايا يعني هترجع…
” تؤ… ده في احلامك…
* سيب ايدي بدل ما اك*سرهالك !!
ضحك سليم وقال
” هخاف أنا كده ؟
* بقولك ايه… متحاولش تختبر صبري عليك !
” تعالى نتكلم برقي أكتر من كده بدل شُغل السرسجية اللي بنعمله أنا وأنت…
* هل أنت منظر واحد اتكلم معاه عِدل ؟
” هعرض عليك اتفاق…( طلع سليم ورقة من جيبه… فردها وكمل ) البيت اللي أنت مش عارف تاخده من عَمك وبتجري من المحكمة دي للمحكمة دي بدون فايدة… أنا اشتريته من عمك…
اتصدم محمد وقال
* ازاي ؟
” الحوار كله حوار فلوس… ما اخدتش ازيد من يوم واحد واشتريته منه بسهولة… والورقة اللي في ايدي دي تبقى صَك الملكية الرسمي بتاع البيت…