” نعم…
* أنا واقف تحت في الجنينة… انزلي…
ضحك سليم وقفل التليفون… لبس الجاكت ونزل… شاف محمد واقف وفتح ايديه الاتنين وقال
” نسيبي… نورت بيتي والله…
قرب منه محمد ورفع ايده لسه هيضر*به… سليم منعه وقال
” هو أنا عشان سكتلك أول مرة… هتتعود عليا ولا ايه ؟
زقه سليم وكمل
” والله أنا اقدر اضر*بك عادي جدا… بس تحمد ربنا إني عامل خاطر لأيلين وخايف على زعلها… وللاسف هي بتحبك ف مقدرش أق*ل أدبي عليك عشانها بس…
* أيلين تنزل دلوقتي…
” أيلين نايمة…
* مش بتنام دلوقتي…
” يا عم نامت والله !
* وأنت واخد تليفونها عشان كده مش بترد ؟
” بالظبط كده…
* وأنت هتس*جنها عندك ؟
” مين قال كده… دي مراتي ومن حقها تقعد في بيتي…
* خلي عندك دم شوية وطلقها… كفاية اللي أنت عملته فيها… سيبها ترتاح منك… بعدين أنت مش هقبل اختي تعيش مع واحد مت*خلف زيك وشَك في اخلاقها… اختي دي محدش وِصل لإخلاقها… وتبقا اهبل لو فكرت أني هسيبهالك !!
” طب تعالى نتكلم بالعقل شوية… زي ما قولتلك… أيلين أنا ملمستهاش… فجأة اكتشفت إن هي حامل ب تحليل ودكاترة بتثبت كده… اظن لو أنت مكاني كنت هتعمل كده برضو ولا ايه…
* عمري ما هبقا مكانك لاني مش قذ*ر زيك… أنا أكتر واحد عارف أيلين… وعمري ما كنت هشُك فيها حتى لو طلع قدامي مليون دليل يثبت انها و*حشة… ومش هسمحلك تهينها أكتر من كده… وبطل تبرر افعالك القذ*رة دي…