* اشتريته ليه ؟
” يعني… أنا عرفت إن البيت ده اللي عاشت فيه أيلين مراتي قبل ما تتحوزني… مليان ذكريات جميلة بالنسبالها وبالنسبالك أنت كمان… والصراحة البيت كبير وشكله حلو ده غير ال 15 فدان اللي حوالين البيت… خسارة يتهد ويتعمل مكانه زر*يبة زي ما كان عمك بيخطط لكده… اشتريته عشان أيلين… كنت ناوي اديها صَك الملكية ده ك هدية بس خوفت تعمل نفسها ذكية وتهرب وتجيلك بيه… ف قولت اضر*ب عصفورين بحجر واوريهولك أنت الأول…
اخده محمد منه وقرأه… ولقي إن الصَك فعلا حقيقي…
* مش فاهم برضو… ايه المطلوب مني ؟
” تسيب أيلين معايا… وتنسى حوار إني اطلقها وملكش دعوة بيا ولا بيها… هااا قولت ايه ؟
كان محمد محتار… يعني هو دقيقة ممكن يرجعله بيت ابوه تاني… لكن في نفس الوقت مش عايز يسيب اخته معاه… لو اخد البيت مقابل اخته تبقا مع سليم… هل كده يبقا باعها ؟!
” مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تق*طع علاقتك بيها… أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان… لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها… بس أنت حُر… الاختيار ليك…
سمعت صوتهم… قومت من السرير… قربت الباب وفتحته… لقيت سليم خارج من المطبخ وفي ايده صنية صغيرة عليها شيبسي ولِب ومكسرات…
” كنت لسه جاي اصحيكي…
‘ هو محمد جه ؟
” لا مجاش…
‘ ازاي ؟ أنا متأكدة إني سمعت صوته…
” ممكن كنتي بتحلمي…
‘ لا كنت صاحية… وسمعت صوته…
دخل سليم الأوضة وحط الصنية على الترابيزة… وقفت وراه وقولت
‘ يا سليم قولي بصراحة… محمد جه ولا لا ؟
” يا بنتي بقولك مجاش…