انا اتجوزت واحد معرفهوش بسبب أخويا

 

 

 

 

مردتش أيلين عليه وهو اتنهد ومشي… دخل الأوضة غيَر ملاية السرير… رجع وقف قدام باب الحمام… خايف لتقع جوه… سمع صوت الدُش اتفتح… فضل واقف مكانه وخايف عليها… بعد ربع ساعة نادت عليه وقالت

‘ سليم… عايزة بيجامة من الدولاب…

” حاضر…

جري جابلها بيجامة ورجع… فتحت أيلين وخرجت ايدها اخدتها منه وقفلت الباب… بعد شوية كمان خرجت…

 

 

 

 

 

 

سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها وعملها سنداويتشات خفيفة… بعد ما خلص راحلها الأوضة… كانت بتنشف في شعرها… حط الكوباية والطبق على الترابيزة وقرب منها… اخد مجفف الشعر وبدأ ينشفلها شعرها… بعد ما نشف شعرها… حطله كريم وسرحه… قامت أيلين لكن وقفها وقال

 

 

 

 

 

 

 

” رايحة فين ؟

‘ هجيب بطانية اتغطى بيها…

” لا خليكي… أنا هقوم اجبلك…

و بالفعل قام جبلها بطانية وفردها على السرير… اكلها بإيده وخلاها تشرب الكوباية واخدت برشامة مُسكن… شدها سليم لحُضنه وربت على ضهرها بحنية وقال

” احسن دلوقتي ؟

أيلين كانت هتبعده عنها بس حست بدفى وهي جوه حضنه… حست انها محتاجة لحُضنه ده… سندت رأسها على كتفه وغمضت عيونها وقالت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‘ احسن بكتير…

ابتسم سليم وفرح لانها مبعدتش عنها… فضل مخليها في حضنه لغاية ما حَس بعمق نفسها ف اتأكد انها نامت… شالها ونيمها على السرير… غطاها كويس وقعد جمبها ومسك ايدها وبيتفرج على شكلها البرىء وهي نايمة زي الأطفال… عيونه بدأت تقفل وكان تكة وهينام هو كمان… فجأة تليفون رن… كان محمد… قام سليم خرج بره الأوضة بالراحة وقفل الباب… رد عليه وقال

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top