بص الظابط لمرزوق – اي يا حج اللي حصل يومها.؟
رد عليه الراجل – يومها يا باشا سمعنا صويت الحجة فتحية وطلعت جري أشوف في اي، قابلت الحج احمد اللي كان بيجري على السلم ونازل ولما سألته قالي الحجة وقع عليها شوية ماية مغلية.
بص الظابط لعماد اللي حبسه في الزنزانة وقال – لأ بصراحة الحُجيجة عندهم عقل يوزن بلد! اي الحلاوة دي بسم الله ماشاء الله!
إبتسم معاذ ومد إيده بشريحة صغيرة – دي بقى آخر حاجة والناهية يا باشا، الفيديو دا فيه أول خيط من الدليل والباقي هيتجر لوحده.
اخد الظابط الشريحة منه ومعاذ كمِل – عليه فيديو واحد بس حوالي 30 ساعة، هتلاقوا فيه بداية الحوار لحــــــد ما البيه اتطـ.ـعن.
قال آخر كلامه وهو بيشاور على عماد اللي ضغط على حديد الزنزانة بغضب، وقف الظابط وبصله – مالك متضايق لي؟! دا حتى بابي هينور معانا الوقتي ويسليك!
فتح باب البيت بالمفتاح اللي معاه وفرد ايده في الهوا وهو بيزعق بهزار – بت يا مريم، أنتِ أبت.
خبطه ثروت في كتفه – عيب يا حبيبي كدا..! عيب احترم مراتك.
بص حواليه بإستغراب – هما فين أصلًا؟!
باب أوضته اتفتح وخرجت منه إبتسام ووراها مريم اللي بصت لمعاذ بإستغراب، قرب منها بسعادة وقال وهو بيمسك كفوفها متجاهل وجود ثروت وإبتسام – عندي حتة خبر ليكِ.
بصتله بإحراج وثروت اتكلم – تعالي يا إبتسام أما احكيلك اللي حصل النهاردة.
مشت معاه – إبتسام! دانتَ راضي جِدًّا عني بقى!!
دخل معاذ الأوضة وهي وراه لسة ماسك كف ايدها، قعد على السرير وهي قصاده بإنتظار كلامه المهم، بدأ يسرد عليها اللي حصل بداية من جَمعُه لجيرانهم لحد الحوار اللي دار السجن مرورا بالحوار اللي دار في بيت عمها.
عينها دمعت – بجد يا معاذ؟!