طبطب على إيدها – آه والله ياستي، شوفتي بقى ذُوذَّا لما ينتقم..
ختم كلامه بضحكة فكرها شريرة لكن للحقيقة كانت مضحكة بالنسبة ليها، لمح معاذ بعينه الصور فَـ قال وهو بيمسكهم – اي دا! دول مين طلعهم
– طنط..
حاوط كتفها – اهو دول ياستي بقالهم 3 سنين، ياااه ايام ما كان الواحد على باب الله.
بصتله بتوتر – هو في حاجة كنت عايزة أسألك عليها.
بصلها فَـ كملت – هو انت عملت اي لما قالولك إني مش هتجوز غير مليونير! فضول يعني بس.
– لأ طبعا مصدقتش، كدا كدا عمك من يومه معروف إنه بتاع فلوس فأنا فهمت، وكدا كدا برضو أنا كنت عايز افتح معاه حوار مكنتش هتقدم رسمي.
– اشمعنا أنا!
سألته بجرأة غريبة عليها فَـ رد – عشان أنتِ عاملة زي الجوهرة النادرة يا مريم، مفيش منِك اتنين، شوفت بنات كتيــــر أوي بس سبحان الله! ولا واحدة شدتني زي ما عملتِ أنتِ.!
وطت راسها بخجل – ماشي.
زعق بإصطناع – تك مَشش يختي! بقى بعد الكلام ده بتقولي ماشي، اوعي يابت كدا تك قرف في حلاوتِك.
إبتسمت وكانت هتقف لكن شدها تاني وقال بهزار – اي دا أنتِ صدقتي، تعالي بس هقولك..
قال بصوت عالي وهو بيفرد دراعه في الهوا – يلا حضن كبير لبابي.
حضنها بقوة وهي ضحكت على طريقته وبتلقائية عينها دمعت ولسانها ردد – الحمد لله…
وبالختام..
°صَمَتت وَقَد ظَنَّت أنَّها المُذنِبَة، فَلم تَنل إلَّا الذُلَ مِن مَن مِن المُفترضِ أنَّهم عَائلتها، فَـ جَاءها مِن الله مَن يُعَوِضُها مُسترجِعًا حَقهَا°. #بقلمي #أمل_صالح #بقلم_أمل_صالح