مسكت الصور بزهول وهي بتسألها – اي دول؟
ابتسمت إبتسام بثقة – أنتِ..
– ايوة يا طنط منا واخدة بالي، بيعملوا اي هنا واتصوروا امتى؟
قعدت إبتسام على السرير وبدأت تحرك رجليها في الهوا، ردت عليها وهي بترفع كتفها بجهل – والله مَـ أعرف! أنا لسة مكتشفة إن دول أنتِ لما شوفت وشك.
بصت مريم للصور تارة ولإبتسام تارة وقالت – دول قبل ما البس النقاب!
– اقولك حاجة تانية مينفعش حد يعرفها!
ردت مريم بنفاذ صبر – قولي يا طنط، قولي.
– اول ما قفشت الصور دي مع معاذ قالي إنه هيجي يتقدملك،فضل مستني لحد ما اشتغل وجهز شقة وعمل مكتب لنفسه بعدين خلاص راح يسأل على بيتك…
كملت بحزن – بس وقتها رجع يا قلب أمه زعلان لما الناس قالوله إنك مش هتقبلي غير بواحد مليونير وإنك بترفضي اي حد.
شاورت مريم على نفسها بصد@مة – أنا! والله مَـ حصل
– مصدقاكِ يختي والله، تلاقيه الحربوء عمك ومراته الحرباية اللي قالوا كدا، روح حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
– ايوة يا حضرة الظابط، يومها الحج احمد ندالي وقالي إنه حاول ينتـ.ـحر وإنه مش عايز حد يعرف.
قال الدكتور تامر وهو بيجاوب على سؤال الظابط اللي سأله – والجرح كان فين؟
– في نص صدره كدا.
إبتسم الظابط بتريقة – وهو في حد بينتـ.ـحر من نص صدره يعني يا دَكتَرة؟
اتحمحم دكتور تامر بإحراج أما الظابط فَـ بص لمعاذ اللي اتكلم وهو بيشاور على راجل معين – دا الحج مرزوق، جار الحج احمد في نفس العمارة! الباب في وش الباب.