رواية كشفت خيا1نته

 

 

 

 

أسماء بنفس البرود: بقولك طلقني أصل ماننفعش لبعض، ماينفعش أفضل مع واحد خاني مع واحدة تشبهه

 

بصلها بصد@مة إزاي عرفت فقال بتوتر: بتقولي إيه؟ إيه الكلام الأهبل دا؟

أسماء بسخرية: بتنكر بردوا، طب مفيش مشكلة يمكن تكون نسيت هجبلك حاجة تفكرك

 

 

 

 

فتحت موبايلها وهى بتسمعه صوته مع نوال وهى بيقولها إنه هيقابلها عشان يتجوزوا

حسام بصد@مة ووشه عرق قال: يعني كنتي عارفه، وساكتة ليه؟

أسماء: عشان أخد حقي منك

 

 

 

 

ولو ماطلقتنيش هروح المحاكم وأسمعهم كل اللي معايا دا، وأجيب نوال تشهد ضدك فطلقني بدون ما ندخل في حوارات أصل أنا مابقتش طايقاك

حسام لسه بيستوعب اللي بيحصل في حياته يعني كدا هيبقى لنفسه هيخسر مراته أسماء اللي فعلا أحسن واحدة عرفها وفي حياته، فبقى مكسوف أصلا يبص في وشها بعد عملته دي خلاص طلع هو الخسران بسبب نزواته

 

 

 

 

فغمض عينه وقال: أنتِ طالق…طالق يا أسماء

بصتله بحزن وخدت شنطتها ومشيت وهو بيبص للباب المفتوح اللي خرجت منه

وبكدا دا جزاته بعد خي0انته إنه في الآخر هو اللي هيكون خسران وهيبقى وحيد ومكتئب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top