رمى الموبايل عالأرض بكل قوته واتخضت نوال بتبصله بخوف
وبترجع لورا وهو بيقرب منها وبيقول: بقى بتخونيني يا نوال، يعني دي آخرة تضيحيتي بمراتي الأولى وسايبها دلوقتي لوحدها ومفهمها إني مسافر وشغل وبتاع
ما هو بردوا أنا أستاهل إني دخلت واحدة زيك حياتي
ونزل شتيمة وضرب وهى بتصرخ وبتحاول تبعده عنها لكن مفيش فايدة
لغاية ماجد تعب وقال بنهجان: أنتِ طالق…طالق بالتلاتة يا نوال
وبص عليها بقرف ومشي
أما عند أسماء كانت بتلم في هدومها، ومرتاحة إنها انتقمت منه وخدت حقها
بعد شوية خلصت وسمعت صوت المفتاح فطلعت ومعها شنطته
كان باين عليه العصبية والخزي فبصلها باستغراب وللشنطة اللي في إيدها فقال: رايحة على فين؟
ردت أسماء عليه ببرود: طلقني
بصلها حسام بصد@مة: بتقولي ايه؟