في قسم الشرطه
بنت قاعده على كرسي الإنتظار ودموع مغرقه وشها بملامحها الرقيقه
عسكري دخل لظابط جوه
: تامر بيه في وحدها قاعده برا عايزه حضرتك
تامر بتعب من ضغط الشغل
: مقلتلكش اسمها اي
العسكري: بتقول جارتك و اسمها ليندا يا باشا
تامر وقف: ينهار ابيض دخلها بسرعه
الغفير طلع برا
: اتفضلي يا آنسه
ليندا قامت وهي بتمسح دموعها
: شكرًا
ليندا دخلت وملامح الحزن عليها
تامر قام من مكانه
: اتفضلي يا آنسه ليندا
ليندا ابتسمت وقعد على الكرسي الي قدامه
تامر: خير يا ليندا في حاجه وليه مبعتيش عمي محمود
ليندا رفعت عيونها ودموعها نزلت
ليندا: لا بالله متقول لبابا بذات
تامر مدلها ايده بكوباية ميه
: اهدي بس وقليلي في اي
ليندا بشهقات
: من يومين وانا راجعه من الكليه شنطتي التسرقه مني وفيها الموبايل كنت هاجي اقدم بلاغ امبارح بس الوقت كان متاخر
تامر بهتمام: وبعدين
ليندا بعياط: النهارده الصبح لقيت مبعتلي على الموبايل التاني صور ليا و.. و..
تامر: اهدي اهدي… كمل بصوت عالي.. سيد يا سيد
العسكري فتح الباب ودخل
الغفير: نعم يا باشا
تامر: هتلي لمون للآنسه
سيد وهو طالع: تحت آمرك يا باشا
تامر رجع بص لليندا
: الصور دي اكيد اتبعتت مع رساله
ليندا: ايوه مكتوب معاها عايز اقابلك ولا هبعت الصور لباباكي وعلى مواقع التواصل كلها
العسكري هنا دخل بلمون حطه وطلع تاني
تامر: طاب دلوقتي الي سرقك واحد يعرفك ومش نيته الفلوس نيته حاجه تاني.. ليكي عداوه مع حد في الكليه
ليندا بتفكير: لا أنا تقريباً مبتعملش مع حد
تامر: او حد معجب بيكي مثلا
ليندا: لا برضو
تامر: طاب احنا دلوقتي هنعمل اي….. اي مكالمه تجيكي من الشخص دا تبلغيني علطول مترديش عليه بحاجه غير لما تقوليلي.. مسك ورقا وقلم من الي قدامه على المكتب… و دا رقمي
ليندا: بالله ما تقول لبابا على حاجه
تامر: مش هقولها بس الصح انك تعرفيه
ليندا بدموع:انا والله فكرت اقوله بس هيمنعني عن الكليه وهيجوزني غص.ب عني