قام وقف وبعد عن الترابيزة بتاعتنا وراح لجزء تاني كدا هادي وفضل باصص للماية وأنا فضلت مكاني بعيط وندمانة إني قولتلها علي الموضوع دي كانت هتضره في شغله!! وفوق دا كُله قررت بالنيابة عني وقالتله يبعد عني!! هي إزاي جالها قلب تقول كدا وهي عارفة إنه روحي فيه ومقدرش أبعد عنه!! طَب أعمل إي دلوقت أروحله!؟ ولا أسيبه وأمشي!؟
فِضلت متذبذبة لغاية ما جاتلي فكرة طَلعت تليفوني وبعتله مسدج علي الواتس آب
“أدهم إنتِ عارف إني بحبك مِش كدا!؟ ومقدرش أبعد عنك أبدا مهما إي يحصل!؟ والله ما كُنت أعرف إنه هي هتعمل كدا بجد هي قالتلي كدا إمبارح وأحنا في الشغل لما قولتلها بس قولت إنها بتقول كدا عشان متعصبة بس مِش أكتر لكن
لو كُنت أعرف إنها هتعمل كدا بجد أكيد كُنت منعتها أنا أسفة لو حصلك ضرر في شُغلك بسببي أنا عارفة إنتَ بتحبه قد إي وأكيد مش هرضي أبدا إنه يحصلك مشاكل في وأكون أنا السبب!!
وبالنسبة لموضوع الغويشة دا فأنا كُنت هقولك اصلا بس مِش عشان أنا شاكة فيك ولا عشان إنتَ وحش زي ما سما قالتلك لاء والله أبدا أنا عارفة مين أدهم وعارفة إنك بتحبني ومستحيل تعمل حاجة زي دي وإنتَ مش محتاج تعمل حاجة زي كدا أصلا بس الموضوع غريب لانه الغويشة بتاعتي صَدّت ومعني كدا إنها مِش دهب!!