_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!

 

 

فأنا كُنت هقولك عشان تشوف الصايغ إللي إشترينا منه ليكون ضحك علينا!! بس والله مِش زي ما سما قالت أبدا وماما كمان عارفة الموضوع ومرضيناش نقول لبابا لغاية ما نكلمك ونعرف إيه إللي بيحصل أدهم أنا لا يمكن أسيبك مِش دهب هو إللي هيخليني أتخلي عنك فاكر لما جيت تشتريلي قولتلك أنا أصلا مبحبش الدهب!!

 

 

 

 

ومش عايزة حاجة وجودك كفاية وهرجع أقولها تاني دلوقت وجودك جمبي كفاية يا أدهم كفاية أوي أنا بعتلك الكلام دا دلوقت لأني خايفة أقرب منك و حاسه إنك مِش عايز تشوفني عشان متنفعلش أكتر أنا هقوم أمشي وأسيبك تهدي براحتك لأنه دا حقك بس بالله عليك لو ليا خاطر عندك تروح أي مستشفي تتطمن علي إيدك أنا معرفش هي مالها بس حاسه إنه أنا السبب فلازم تروح تتطمن عشان ميحصلهاش حاجة وأفضل ندمانة طول حياتي ”

 

 

 

 

بَعتها ومسحت دموعي إللي كانت بتنزل مع كُل حرف بكتبه ومسكت شنطتي وطلعت بره الكافية…..

_إستني هتسيبيني أروح المستشفي لوحدي يعني!!

 

 

 

 

_إبتسمت جامد مِن وسط دموعي لدرجة إنه غمزاتي إتحفرت كدا لما سِمعت نبرته المرحة وشاروت لبتاع التكس يمشي و لَفيت له ورَديت بلطف وأنا بمسح دموعي زي الأطفال : لاء طبعا مقدرش أسيبك في حد يسيب جوزه حبيبه قُره عينه بردوا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top