_حَسيت أنا إللي هتعصب عليه دلوقت فيها إي يعني لما أقول لِـ سما صاحبتي أو للأدق تعتبر أختي!! فَـ فيها إي لما أقولها المواقف إللي بتحصل بيني وبينه يعني!! كَفرت يعني ولا إي!!
حاولت متعصبش وإتكلمت بضيق: بعيدا عن نبرة السخرية إللي بتكلمني بيها دي يا أدهم وكلامك إللي ينرفز دا مع إنك عارف إنه سما تعتبر أختي مش صاحبتي بس هتجاهل كُل دا دلوقت وهسألك مالها عملتلك إي!؟
_إتكلم بإنفعال وهو بيخبط إيده الملفوفة دي علي التربيزة: إي موضوع الغويشة دا!؟ الهانم جت فَرجت عليا الشركة كُلها النهاردة وفِضلت تقول كلام غريب مفهمتش منه حاجة يا نصاب و يا حرامي ياللي بتضحك علي بنات الناس و بتجيبلهم صيني فاكر نفسك هتشتريهم بالرخيص لاء فووق روميساء غالية أوي و كتيرة عليك “كَمل بجنان وكأنه عقله رافض كُل كِلمة لسانه بينطقها”قالتي إقطع علاقتك بيها وملمحكش معاها تاني ومعندناش بنات للجواز!!!!
فِضلت بصه له وبسمع بذهول وصدمة ومش مصدقة إنه سما عملتها!! أنا كُنت فكراها بتتكلم وخلاص ساعة غضب وراحت لحالها لكن متخيلتش إنه المجنونة دي هتعمل كدا بجد!! أنا كُنت عايزاه يعرف اه بس مني أنا!! أنا كنت هقوله وأسأله بس من غير ما أحسسه أنه موضع شك لانه فعلا أنا مِش شاكة فيه وعارفة أنه مستحيل يعمل كدا!! هو مهندس وبيشتغل في شركة كبيرة ومرتبة حلو جدا جدا فهو مش محتاج يعمل كُل دا!!ليه يا سما كدا!! ليه !!؟
_ زَعق فيا : ما تنطقي قولي أي حاجة!!؟
_دموعي نزلت ورَديت :أنا أسفة بجد مكنتش أعرف إنها هتعمل كدا والله!
_رَد بسخرية وقهر: وأهي عَملت أهي وكُنت هخسر شُغلي النهاردة بسببها!! بس لولا ربنا ستر وإنه أنا شخص كفء في الشركة كان زماني مرفود!!!