_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!

 

 

__________________________________________
_أنا وحشة صَح!؟”الجملة إللي هَمست بيها سما للدكتور إللي كان واقف قريب منها وبيطمن علي حالتها”
_إبتسم و رد بهدوء : هو عموما مفيش حَد وحش يا سما !! فأكيد إنتِ مِش وحشة

 

 

 

 

_سما دموعها نزلت و إتكلمت بصوت مهزوز: طَب أنا ليه شايفة نفسي وِحشة وبكرهني !؟ وليه بأذي الناس وبكرههم؟

شد الكرسي وقربه من سريرها وقعد عليه ورَد بهدوء: عشان إنتِ متعرفيش نفسك كويس ومِش عارفة هي عايزة إي بمعني تاني يا سما إنتِ نفسك تايهه عنك وإنتِ مِش مهتمه تِعرفي هي فين كُل إللي همك إنك توصلي لأهداف وهمية في دماغك وفاكرة إنك لما تحققيها كدا إنتِ تمام

 

 

 

 

ومرتاحة بس الحقيقة إنك هتفضلي مِش مرتاحة!! هتفضلي حاسه إنك مقصرة هتفضلي شايفة إنه لاء مِش كفاية أوصل لدا ولازم أوصل لحاجة تاني ولو محققتيهاش هتكرهي نفسك أكتر وهتلاقي غصب عنك بتأذي غيرك لو لقيته محققها !! فمعني كدا إنه أذاكي للي حواليكي وكرهك ليهم نابع مِن إنك مِش لاقيه نفسك وبتكرهيها و بتعتبريها عدو ليكي وبيطبق عليكي في الحالة دي

 

 

 

مَثل كدا بيقول:” الإنسان عدو ما يجهل ” وبما إنك أصلا مِش عارفة نفسك ومِش متصالحة معاها فهيطبق عليكي باقي المثل إنه” من يُعادي نفسه، يُعادي من حوله، ومن يُعادي من حوله يكره نفسه بلا شك” حِبي نفسك يا سما ودوري عليها وإسأليها هي عايزة إي؟

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top