_ضِحك وكمل بمرح: مَعلش يا عسل الوقت كان يدوبك
_حاولت أتمالك أعصابي ورَديت: أدهم أحسنلك متفتحش بؤك دا تاني دلوقت خالص عشان حاسه إنه هقوم أرتكب فيك جناية!!”بَصيت لبابا بضيق وكَملت” و إنتَ يا بابا وافقت إزاي تِكتب كتابي في المستشفي!! لاء والأحلي و أنا أصلا شبه مِش موجودة!!
_رَفع إيده ورَد بإستسلام: حُكم القوي بقي أعمل إي!؟ رَفضت وزعقت وعملت كُل ما تتخيليه بس إنتِ عارفاه زناان زن ولما بيقرر شئ فخلاص لازم يحصل “كَمل بحنان وهو بيبتسم وبيبصلنا” لولا عارف ومتأكد هو بيحبك أد إي إتأكدت مِن دا لما شوفت لهفته وخوفه عليكي وأد اي هو محتاج يبقي قريب منك عشان يطمن نفسه كُنت لا يمكن أعمل حاجة مجنـ ونة زي دي وأسمع كلام واحد مجنـ ون زيه
_كُنت بسمع بابا وانا مبسوطة…مبسوطة إي لاء أنا كُنت هطير مِن كُتر الإنبساط أدهم مجنون فعلا بس جنانه دا زي العسل بالرغم من سعادتي المفرطة إلا إني رَديت بغيظ: دا مِش مبرر علي فكرة!!
_أدهم بغيظ: بقولك إي أسكتي أحسن !
_رَديت بغيظ وصوتي عِلي: مِش هسكت يا أدهم!! إنتَ حرمتني مِن كَتبوا كِتابك يا نقاوة عيني!!! “خلصت الجملة وتأوهت بألم لأن حسيت بصداع جامد في نفوخي”
_أدهم رجع مِسك إيدي تاني ونطق بحنان: متتكلميش تاني عشان خاطري وأنا أوعدك يا ستي أول لما تخرجي بالسلامة هنجيب المأذون تاني ونكتب تاني وهشغلك كَتبوا كتابك يا نقاوة عيني وكُل إللي إنتِ عايزاه…”بص لبابا وكَمل ” أنا هروح أنادي الدكتور