_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!

 

مِش عقلك وإعتقاداتك عاوزين إي!! إبدأي رحلة إستكشافية لنفسك وعيشي فيها وصدقيني هتبطلي تكرهي نفسك وإللي حواليكي!! “كَمل بإبتسامة” هسألك سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة”سما هزت دماغها بِـ حاضر وهو كَمل”

 

 

جربتي تِحبي حياتك وواقعك زي ماهو كدا!؟ وتِحبي الناس إللي حواليكي زي أصحابك مثلا زي ما هما كدا بعيوبهم و مميزاتهم مِش زي ما إنتِ حباهم يكونوا!؟

_سما ردت بنبرة حزينة ولكنها ساخرة في نفس الوقت ودموعها بتنزل: أبداً أنا بكره حياتي!! و بكره الواقع إللي عايشاه وبحاول أهرب مِنه بِكل الطرق المُمكنة مره بالنوم و مره بالشغل ومره بالتليفون

 

 

 

 

أنا ممكن أقعد اليوم كُله مبعملش حاجة غير إني ماسكة التليفون وبعمل سكرول بلا هدف علي الفيس بوك!! ومره بهرب بقراءة كتاب أو رواية أو مقال أو إي حاجة أو للأدق بضحك علي نفسي إني بقرأ!! لأني ممكن أكون بقرأ اه بس تِحس إنه مفيش إستيعاب!! الكلام بيعدي زي الهوا كدا
يعني من الآخر مجرد تضيع وقت !!

 

 

 

 

 

“خدت نفس وكملت بنفس النبرة” أما بقي بالنسبة للناس فبردوا لاء غالبا أنا مبحبش حد !!فأنا دايما عايزة أكون أحسن من الكُل! مِش عايزة أكون أقل منهم بأي شكل مِن الأشكال وعشان كدا بلاقي نفسي غصب عني بقرب من الناس إللي بحس إنهم عندهم حاجة مِش عندي !! وبلاقي نفسي بأذيهم مِن غير ما أقصد!! “بكائها زاد وكَملت” أنا مش قصدي أذيهم والله بس عايزة الحاجة دي تكون ليا!! عايزة أكون أحسن منهم!!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top