وده زود شكها، لحد ما كلمت ساره تطمن عليها
وقالت لها على كل حاجه وانها فى مشكله كبيره
بعد ما اكتشفت بالصدفه خيا-نه جوزها مع سلفتها
هنا بقى ساره قالت لها عملت ايه بالتفصيل
مريم رفضت تصرفها، بس عرفت منها كل حاجه
كانت بتفكر فى طريقه تانيه تكشفهم بيها
وحالفت تسجنهم بطريقتها
بعد مرور يومين اتحدد السبوع وابتدت التجهيزات، صحيت مريم على شفايف عمر
كانت حاسه انه متغير معاها كتير
عمر.. مالك يا حبيبتى
مريم.. معلش حبيبى اصلى تعبانه وطول الليل
سهرانه مع انس وانا لوحدى بعد ما مروه مشيت
عمر.. ابقى اطلعى لماما سلمى عليها
مريم.. ما هى عارفه انى هنا من يومين مهانش عليها حتى تنزل تشوفنى، حتى سلايفى
ولا واحده فيهم سألت فيا
وبصتلوا، حتى فيفى اللى بعتبرها اختى منزلتش
عمر بان عليه القلق ووشه اتغير، هى بتبصلو اوى وبداخلها، الخ-يانه باينه على وشك يا عمر
بس مش هسيبك تتهنى ولازم انفذ اللى قالت عليه ساره مع انى كنت رافضه، إنما مش خساره فيكم
__قبل السبوع بيوم مامت مريم وأخواتها كانوا عندها، وسلايفها نزلوا، بس فيفى كان باين عليها التغير، كانت مختلفه وعينها باين فيها الفرحه ونفس الوقت واخده جمب مع نفسها، فونها رن
خدت الفون ودخلت البلكونه ترد
مريم شافت عمر دخل وراها، اتسحبت من غير ما حد ياخد باله، من ورا الشيش سمعته
بتكلمى مين؟؟
فيفى.. ملكش دعوه، ضحكت وخرجت
مريم حست بيها، خرجت بسرعه
طلعت بره على الصاله وقلبها قايد نار، مستنتش ولا همها اى حد نزلت من غير ما حد ياخد باله منها وقفت تاكسى وراحت المق1بر ____
يتبع..
نزلت عند المق1بر، واول لما دخلت كانت خايفه جدا، تتلفت شمال ويمين، شافت بنوته صغيره قاعده، سألتها على مكان معين، بس طلبت منها فلوس علشان تقولها، كان فى ايدها فلوس طلعت منهم 10 جنيه، البنت خدتها منها وجريت، تعالى ورايا، كانت بتجرى وراها زى المجنونه
البنت تجرى ومريم وراها، وقفت البنت عند بيت من دورين شاورت بإيدها، هو ده البيت
مريم بتوتر..متشكره، قربت من البيت وهى خايفه
وقفت عند الباب، مدت ايدها علشان تخبط، متردده، خايفه وبداخلها، اخبط ولا لأ، انا خايفه اوى، بس لازم اخد حقى من عينهم وبتوعد.. مش هسيبك يا ابو ولادى ولا هسيبك يا فيفى، اتجرأت وابتدى الخوف يخرج من قلبها، خبطت بقووه
الباب اتفتح، بس مكانش في حد، زقت الباب
يللى هنا، دخلت جوه الشقه وبقت تكلم نفسها
مفيش حد هنا ولا ايه!؟، اومال مين فتح الباب
بقت تبص حواليها، شافت ترابيزه عليها كتب
وكوبايه شاى، قربت منها، مسكت كتاب، قعدت على الكرسى من غير ما تحس، فتحت الكتاب
حست بصوت وراها، بصت بفزع شافت شاب وسيم جدا، قامت من مكانها وبارتباك، مين؟
الشاب قرب منها، المفروض انا اللى اسأل حضرتك مين؟
انتى فى بيتى على فكره، بصتلوا اوى وبتوتر
انت اللى فتحت الباب صح، رد عليها، اكيد، اومال مين اللى هيكون فتح عفريت مثلا، اكيد انا، بس انتى زقيتى الباب ودخلتى قعدتى من غير حتى ما تبصى وراكى، اصل انا كنت واقف ورا الباب
مريم بتوتر الكتاب فى ايدها، انا اسفه اصل الكتاب لفت نظرى، سابته، انا اسفه مره تانيه
وسألته.. حضرتك حسام ابن خاله ساره صح، انا مريم اللى كلمتك عنها، وطلبت منك تساعدها، قعدت بدموع وغصب.. انا مريم اللى جوزها بيخونها مع سلفتها حته العيله اللى عملتلها سعر وخليتها ست بيت وياريت تمر فيها حسبى الله ونعم الوكيل، بتخونى انا مع جوزى، الشاب شد الكرسى، قعد قصادها كان بيسمع لها، هى بتتكلم وتحكى حكايتها، طلبت منه يساعدها زى ما عمل مع ساره، بصتلوا اوى وبوشوشه، انا عارفه انك لفقت قضيه آد-اب لبنت عمة ساره بعد ما خدت
جوزها منها وبقت على ذمته واتحبست 6 شهور