” حبيس الچحيoم ” بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

 

 

قولتله بعد مالقيته مش قادر يمشي :

_ ألف سلامة عليك .. أي خدمة طيب يا حج انا تحت امرك .

وقف ولف راسه وبص عليا ، فضل باصصلي شوية ، كنت حاسس مابين نظراته بلاشيء ، توهان وكانه مش باصصلي أصلا.

مكنش مدي أي تعبير على ملامحه ، ورجع راسه مرة تانية وكمل طريقة ولا كإني موجود ولا كلمته ولا هو سامعني أصلا .

 

 

 

 

اتحرك في صمت ودخل الاوضة اللي جمب الأوضة اللي خرج منها ، عذرته الصراحة ، قولت اكيد هو مش سامعني ، عنده مشكلة في السمع ، انا بقالي كتير بنادي ومحدش رد .

علشان كدا رجعت بضهري وبصيت من برة الأوضة اللي هو دخل فيها وسط الازاز لقيته قاعد على كرسي جمب سرير كانت موجودة عليه واحدة ست فاتحة عنيها على أخرهم وباصة للسقف .

 

 

 

 

لقيته بيقرب على ايديها وبيمسكها ، قولت اكيد دي مراته ، وانا بكلم نفسي لقيته باصصلي ! .

بصة بنفس الشرود والتوهان ، لقيته بدأ يقوم ويقرب على ودن مراته او الست اللي راقدة على السرير دي وبدأ وكإنه بيقولها حاجة وفي أخر كلامه شاور نحيتي !! .

إتحرجت وبعدت نظري عنهم بصراحة .. بمجرد ممشيت من قدامهم سمعت من جوة

 

 

 

 

الاوضة راديو بيشتغل على اغنية قديمة لعبدالحليم ، وبدأت أسمع أصوات دندنة .

_ إيه هتفضل واقف عندك كتير ؟ .

مشيت ودخلت عند الدكتور اللي لقيته بيقولي الجملة دي .. أول ماشفني قالي :

_ قبل ما تدخل مش عايزك تناف ، أنت في المشرحة واللي قدامك دي تلاجة الميتين .

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top