إني عايشة مع حبيبي وبيعمل كل إللي يقدر عليه عشان يسعدني وبعدين أنا استحملت ٥ شهور اهه يبقى أكيد إن شاء الله هقدر أكمل، لكن الحاجة الوحيدة إللي كانت مصبّراني للأسف بدأت تختفي، محمود بقى عصبي أوي وبيتهمني دايمًا إني مُسرفة ومش حاسه بيه ولا بسانده رغم إن أبسط حقوقي واحتياجاتي اتنازلت عنها عشانه وصابرة ومستحملة، مابقاش طايقلي كلمة ولا بيحترم رأيي في أي حاجة تخص حياتنا حتى الخلفة بعد ما كنا
متفقين نأجلها رجع في كلامه فيها بعد مكالمة من مامته، حاولت أفهمه إن وضعنا لسه محتاج استقرار شوية بس ماسمعنيش، وبالفعل حملت، ورغم إني نفذت قراره وأنا متضايقه بس فرحته بحملي غيرت رأيي، ده غير إن معاملته اتغيرت ورجعت تاني كويسة، اكتشفت إنه بيدي لمامته كل يوم تقرير عن حياتنا وإنه ممشي الحياة بمشورتها وبس، الموضوع يمكن كان مضايقني جدًا بس أهه مامته في النهاية عاوزه مصلحتنا فكنت بسكت
عشان أحافظ على بيتي، لحد ما عرفنا إن إللي في بطني بنت والمعاملة بقت أسوأ مما كانت قبل حملي، في اليوم ده اتخانقنا، المرة دي ماسكتش ولأول مرة يمد إيديه عليّا، وقفت مصدومة ومش عار فه لا أنطق ولا اتحرك، دخلت أوضتي وكنت بلم هدومي لحد ما افتكرت إني ماليش حد ولا حتى معايا فلوس أرجع مصر، قعدت في الأرض أعيط ولأول مرة أواجه نفسي بالحقيقة إللي بهرب منها بابا كان عنده حق…