جوزي

لقتني واقفة متسمرة في مكاني ببصلهم وهم واقفين مصدومين زي المجرم إللي مستني الحكم يا براءة يا إعدام، أنا واثقة إن أول نظرة قريتها في عيون بابا هي اللهفة بس فجأة اتحولت لغضب وقال:

_ دي بتعمل إيه في بيتي؟!

معتز حاول يشرح بس سكّته:

_ وإنتوا ليكوا حساب تاني بعدين، أنا كلمتي ما تتكسرش، اتفضلي ارجعي من مطرح ما جيتِ

مادنيش فرصة أنطق، نطق الحكم وسابنا ومشي، ماما كانت واقفة مترددة بتبص عليا وعلى أثر بابا وهو بيختفي من المكان وفي النهاية الأمومة إللي غلبت فتحت إيديها فجريت على حضنها، فضلت ضمّاني بلهفة، بكيت فمسحت دموعي وقالت:

 

_ ماتزعليش من بابا جرحك ليه كان أكبر من إنه يتحمله، اديله وقت وهيهدا إن شاء الله ويسامح

بصت لمعتز وقالت:

 

_ خد مفتاح شقة المعادي ووديها تقعد هناك لحد ما بابا يهدا وأنا هطلع أشوفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top