راسي وراس أمل، حط أكياس على مكتبي وخرج، فتحتها ولقيت هدوم وألعاب لأمل، وتاني يوم لما جه يكرر عادة كل صبح فتحت عيوني، ارتبك وكان هيخرج فقمت وحضنته عافيه، أنا حافظه أحمد طول عمره مابيعرفش يبين مشاعره لسه زي ما هو ماتغيرش، كان رافع ايديه ومتردد وفي النهاية حسم تردده، حضنّي وهو بيقول ” أهلًا بيكِ في بيتك إنتِ وأمل”..
مر أسبوع واحنا في بيت أهلي، أمل صحتها اتحسنت وأنا كمان اتحسنت جسديًا ونفسيًا كإني اتردت فيا الروح، وفي يوم كنا بنفطر أنا وأحمد ومعتز فجأة سمعت صوته، قلبي ارتجف ماكنتش رجفة خوف، كانت رجفة لهفة، كان نفسي أجري على حضنه هو وماما واستقبلهم بفرحة زي كل مرة بيرجعوا فيها من السفر بس لقتني واقفة متسمرة في مكاني ببصلهم وهم واقفين مصدومين زي المجرم إللي مستني الحكم يا براءة يا إعدام ونظرات بابا إللي بعد الصد@مة ماكنتش مبشرة بالمرة!