جوزي

بفرحة فابتسملي وربت على إيديا، وبنفس الإبهام إللي بصمت بيه على ميثاق المهانة والذل والأسر بصمت على عقد الخلاص والحرية، أخيرًا خلصت منه وبنتي في حضني!

وقفنا عشان نمشي فطلبت من معتز يستنى، ادتله بنتي ورجعت لمحمود، بصّلي باستعطاف فرفعت كفّي وصفعته بكل قوتي، الصفعة دي ماكنتش عارفة عشان الخذلان بعد ما بعت أهلي عشانه، ولا على كل لحظة ذل وضرب وإهانة وقرف خلّاني أعيشهم؟

مش مهم عشان إيه المهم إنها شفت غليلي، مشيت مرفوعة الراس جنب أخويا، وبعد ما خرجنا طلبت منه يخرجه بس عشان بنتي شايله اسمه فقالي إنه هيخرجه بس بيأدبه شوية عشان يتربّى التربية إللي أهله ماعرفوش يربُّوها…

 

ركبت مع أخويا العربية، كشفنا على أمل والحمدلله الدكتور طمّنا، رجعت بيت أهلي والفرحة مش سيعاني، أول ما دخلت سجدت شكر لله على النجاة، دلوقتي نفسي اتفتحت ع الأكل وأقدر أنام براحتي ما خلاص اتحررت وأملي في حضني، أحمد كان كل يوم يدخل يبوس راسي ويمشي وببقى عامله نفسي نايمة، في مرة من المرات باس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top