جوزي

العربية وقفت عند القسم، كنت مستغربة لحد ما لقيت معتز منتظرني، حاوط كتفي بدراعه ودخلنا وأنا مش فاهمة حاجة، طلعنا الدور التاني وحسيت قلبي هيقف من الفرحة؛ أمه كانت واقفة وشايله أمل، جريت عليهم وشديت بنتي لحضني، كنت ببوس كل حته فيها وبردد ” الحمدلله، الحمدلله” لقيت أمه بتبكي وعاوزه تبوس ايديا وهي بتقول:

_ أبوس إيديكِ قوليله يطلّع ابني مايخلصكيش أبو بنتك يتحبس ولا ست كبيرة زي أمك تتحايل عليكم كده

ماكنتش فاهمة حاجة، بصيت لمعتز فشدني بعيد عنها وقال:

_ عمرك ما هتبقي زي أمها، صعبان عليكِ ابنك ولا انك بتتحايلي عليها؟ ما هي ياما اتحايلت عليكِ ترحميها، كنتِ ربّي ابنك الأول عشان ماتتحطيش في الموقف ده، يلا يا كاميليا ادخلي معايا

خبّط على باب مكتب ودخلنا، سلّم ع الظابط إللي كان قاعد، دقيقة وكان محمود واقف قصادي مكسور،وواضح إنّه مضروب من الكدمات إللي في وشه، بعدها دخل المأذون، بصيت لمعتز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top