رواية المظلو9مة

 

أسد ؛ اذهبي وساعدي الخدم في الأعمال لا اريد اي اخطاء ولا تدخلي هذه الغرفة مرة أخرى فخرجت وهي تبكي ودخلت المطبخ وبدأت العمل ولم تأكل وفي المساء لم تخرج من المطبخ ودخل خالد.
خالد؛ ماذا حدث لماذا تبكين هل اغضبكِ أخي؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ لا تشغل بالك انا بخير ساصعد لانام وذهبت للغرفة التي كانت بها من قبل ودخلت واغلقت الباب ونامت وبعد دقائق سمعت الهاتف فردت بلهفة أهلا بك يا اخي.
عمر؛ أختي حبيبتي كيف حالك هل انتي بخير؟
قمر ؛انا بخير ماذا عنكم؟

 

 

 

 

 

 

عمر؛ نحن بخير اين عادل لم يرد على مكالمتي ؟
قمر ؛لا أعرف يا أخي فقد كنت منشغلة ولا تشغل بالك ساسأل عنه واخبرك .
عمر؛ سناتي لزيارتك قريبًا لا تقلقي .
قمر وهي سعيدة؛ ستسعدني زيارتكم .
عمر؛ ساغلق الان وانتي اهتمي بنفسك وبصغيرك .
قمر ؛حسنًا يا أخي فاغلق وهي وضعت الهاتف وبعدها وصلت رسالة ففتحت لتتفاجى فظلت تبكي ورمت بالهاتف اتمنى ان اموت هذا كثيرًا لا استطيع التحمل وطرق أسد الباب فلم تفتح فغضب وظل يدفع الباب حتى خلعه ودخل وهو ينظر لها بكره.

 

 

 

 

 

 

أسد ؛ هل ارتحتي الان بعد الفضيحة الاخيرة ستظلين هنا حتى تموتي وتتعفني .
قمر وهي تمسح دموعها؛ كلا ساغادر مع أخي ولن ابقى هنا كي ترتاح …

 

 

 

 

أسد وهو يصرخ؛ لن تغادري هذا المكان سيكون سجنكِ حتى المoت .
قمر وهي تبكي بانهيار ؛ طلقني ودعني اغادر انت سترتاح مني وانا سارتاح واربي ابني بعيدًا وان سأل عنك ساخبره بانك مستقر ولا داعي للقلق ساعمل اي عمل من اجله حتى يكبر .
فتقدم نحوها فخافت منه أسد ؛ستبقين حتى يولد وبعدها ساطلقكي واجد من تربيه وتعتني به .
فلم تعد تتحمل فاغمي عليها وكلم الطبيب فأتى بعد دقائق وكشف عليها وحقنها وعلق لها المحاليل وخرج.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top