رواية المظلو9مة

 

أسد ؛ماذا حصل هل هي بخير؟
الطبيب؛ لا أعرف ماذا اقول حالتها غير مستقرة وهي في غيبوبة.
أسد ؛كيف هذا هل ستفيق ؟
الطبيب؛ لا أعلم ربما غدًا او ربما اسبوع شهر او أكثر لا اعرف اهتمو بها سارسل ممرضة لكي تعتني بها فغادر وانهار أسد وظل يصرخ ودموعه تسيل ونهظ وجلس بجانبها وهو يمسح بيده على رأسها ونام بجانبها وبعد يومين أتى أشقاء قمر ففتحت لهم الخادمة فدخلا .
سامر؛اين هو أسد واين هي أختي قمر؟

 

 

 

 

 

الخادمة بحزن؛هو فوق مع زوجته فهي في غيبوبة منذ يومين.
عمر؛ ماذا تقولين ماذا أصابها تكلمي ؟
الخادمة؛لا أعرف ماذا حدث هي فوق .
فدخل خالد ومعه عادل المصاب ولا يعرف شيء فهو كان مرافق لعادل في المستشفى؛ أهلا بكما تفضلا اجلسا .
سامر؛ ماذا اصاب أختي لتدخل في غيبوبة تكلم؟
خالد وهو مصدوم؛ لم اعرف الا منك الان اجلس هنا يا عادل فجلس وصعد خالد وتبعه عمر وسامر ودخلا جناح أسد وقد كانت حالته يرثى لها.

 

 

 

 

فتقدم عمر مسرعًا نحوها وامسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة؛ أختي حبيبتي
استيقظي ماذا فعل بكي هذا الوغد.

أسد وهو حزين وبالكاد صوته يسمع ؛أخبرها بأني أحبها لم اقصد جرحها لم اقصد قول اي شيء أنا أحبها مستعد لخسارة اموالي وكل شيء الا هي وانهار يبكي.
سامر؛ لماذا وصلت لهذه الحاله ماذا حدث تكلم؟

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top