أسد؛ صدقيني انا اسعى وراء هدف انا لم اقصد اقامه اي علاقة معها صدقيني .
قمر؛ سانام مع شهد من هذه الليلة حتى تعرف خطاك فلم ينتظر أن تكمل كلامها فحملها وخرج بها ودخل غرفته ورمى بها على السرير وخلع ملابسه وهجم عليها واعتدء عليها
بوحشية وهي تبكي وتنادي من ينجدها فضرب رأسها فاغمي عليها وعندما انتهى تركها واستحم وخرج وغادر القصر وفي الصباح افاقت وهي تتالم وكان جسدها مكسور ولم تستطع أن تنهظ من الفراش وظلت هكذا وهي تبكي حتى دخلت عليها الخادمة فصدمت من منظر قمر فنزلت دموعها فمسحتها وساعدتها في الاستحمام وارجعتها واستلقت على الأريكة واما الخادمة فحملت اغطية السرير فقد أصبحت كتلة حمراء من أثار الدماء وظلت في غرفتها حتى المساء ولم تغادر ولا تستطيع الحركة من شدة الألم.
فعاد أسد في المساء ووجدها تبكي وجلس بجانبها؛ سانهي زواجنا نحن لا نناسب بعضنا انتِ طالق طالق وخرج من عندها وهي أغمضت عينيها وظلت تبكي وفي صباح اليوم التالي حزمت امتعتها واشترت تذكره سفر وسافرت لاحد الدول الأجنبية.
فعاد أسد واستقبله خالد بلكمه اسقطته ارضًا وامسكه وظل يضربه .
أسد؛ توقف ماذا حدث لماذا تضربني ماذا فعلت؟
خالد؛ انت جبان قذر لماذا فعلت بها ذلك انت لا تستحقها.
أسد؛ زوجتي وانا حر بها افعل بها ما اريد فصعد لغرفته وبحث عنها ونادها ووجد الدولاب مفتوح وملابسها غير موجودة انا لم اقصد ان اطلقك اين ساجدها الان هي لا تعرف احد هنا وليس لديها اقارب ولا أصدقاء فنزلت دموعه ودخل خالد عليه.