رواية المظلو9مة

فرضها وذهبت للشركة فدخلت مكتب أسد فصدمت من هذه المرأة التي تقبل زوجها وهو لم يفعل شيئا فعادت لمكتبها بعد أن وضعت الملفات على طاولة السكرتيرة وبعد الظهر دخل عليها أسد وهو غاضب فصفعها وشد شعرها وهي تبكي ومصدومه .
أسد؛ لماذا لا تعرفين كيف تحسبين تريدين أن تخسر الشركة انتي غير مؤهلة لهذا العمل.

 

قمر؛ دعني ارى الملفات قد يكون احد تلاعب بها فرمى بها على وجهها واخذتها وعدلتها وبعدها اعطته وغادرت الشركة وهو مصدوم كيف فعل هذا بها.
فوصلت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وذهبت لغرفة شهد وظلت معها وفي المساء عاد أسد ودخل غرفته ولم يجدها فذهب لغرفة ابنته فطرق الباب ففتحت شهد؛ نعم يا ابي ماذا تريد؟
أسد؛ هل قمر معكِ ؟

شهد؛ نعم يا ابي هي لا تريد رؤيتك لانها غاضبه.
فدخل ووجدها تبكي فندم على ما فعل فتقدم أسد نحوها و
جلس امامها وامسك يدها وقبلها.
أسد؛ انا اسف يا حبيبتي لقد كنت منفعل ولم انتبه لما فعلت .
فلفت بوجهها للناحية الأخرى قمر؛ دعني الا يكفي بانك تخونني مع امراة اخرى .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top