خالد؛ مبروك يا عريس تأخرت من فيهم العروس .
سارة؛ انا حمدلله على السلامة يا خالد اتفضل أرتاح.
فكان طول الوقت ينظر لقمر أسد؛ غرفتك على حالها ودخلا كيف كان العمل في أمريكا؟
خالد؛ متعب بس مين الحلوة الي شوفتها معاكم ؟
أسد؛ مش وقته بعدين نحتاج يوم طويل.
خالد؛ خلاص عرفتها بدون ما تقول هي حبيبتك المختفية صح .
أسد؛ نعم ولقد فعلت بها شيئا خارج عن أرادتي وهي الآن حامل .
فغضب ولكمه خالد؛ كيف تفعل ذلك وتتجوز فتاة لا تعرف مطامعها تزوجها واصلح غلطتك صدقني أن لم تفعل فسيصل هذا لوالدي أخرج.
فخرج واغلق الباب ومر بجانب غرفتها وسمعها وهي تدعو الله وتبكي بأن يغفر له ويتجاوز عنها فكان بوده لو يدخل ويضمها وينسيها ما فعل ولكن هي الان بحاجه أن تريح أعصابها وذهب للمكتب وظل يراجع الملفات والاوراق الماليه ودخلت عليه سارة