وصيه امى

مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص

فرحہ: انا مش همشى غير لما اطمن عليهم

وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح

يشوف عز
وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه

انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه

وكان منهار

ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى

٢٤ ساعه عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز

بالفون، شيماء خرجت من العنايه

ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن: البنت التانيه

اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول

ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم

هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده

طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى

اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه

بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه

قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم

شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها

وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه: فى مشكله

كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى

ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى اي!؟ وهرجعلك

فرحہ: خلى بالك من نفسك

وليد بقلق: حاضر

وسبنى ومشى..

بعد مرور ٦ شهور على مoت خديجہ 💔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top