بسمله بزعيق “رايحه لبابا وورقة طلاقي توصلني فاهم ولا لا وعيالي هاخدهم معاايا”
عمر بحده “عيالي مش هيتحركوا من بيت أبوهم فاهمه ولا لا”
دموعي نزلت وقولت “وانت كنت فين لما عيالك تعبوا كنت بتقول عندي شغل وانا اللي كنت بجري بيهم …كنت فين لما قولتلك عايزه أودي ياسين الحضانه ومحتاجين الاب يكون موجود واتحججت إنك مشغول وسافرت ويا عالم بقا كنت مسافر مع مين…كنت فين لما تولين تعبت ونزلت بيها المستشفي الساعه تلاته الفجر هااا كنت فين؟!…كل مره كنت بتتحجج”
كنت ببصله بغضب وانا شيفاه مش عارف يرد يقول إيه فكملت “وعشان كدا عيالي هيجوا معايا ودا غصب عنك فاهم”
عمر بضيق “بسمله انا عارف إنك مضايقه بس حاولي تفكري…العيال محتاجين أبوهم وأمهم حتى لو أنا مكنتش موجود في دا كله لكن أنا مهما كان أبوهم…فكري هتروحي لعيلتك تقولي إيه تقوليلهم هتطلقي وانتِ عارفه الحج مش هيرضى وخصوصا ان الحال على القد هتصرفي على العيال منين ؟”
وقفت بصدمه …هو بيحاول يعجز’ني عشان أرضى بالأمر الواقع وأعدي الموضوع وصدمني أكتر لما كمل
عمر “أنا كنت صريح معاكِ من البدايه وقولتلك اني بحب واحده بس انفصلنا وانتِ حبيتك بعد الجواز ودلوقتي أنا بحبكم انتو الإتنين وعاوزكم انتو الاتنين”
بسمله بدموع وصدمه”انت أكيد مر’يض مستحيل تكون طبيعي أبدا اقولك حاجه كمان انت نزلت من نظري ومبقتش تهمني ”
دوت صفعه اللي نزل بيها على وشي وقال بزعيق “انا شكلي دلعتك ووشكلك نسيتي نفسك”
بصيت له بصدمه وقولت “انا عمري ما هنسهالك يا عمر ” وفجأه جرس الشقه رن …وعمر راح يفتح وهو بيحاول يهدي نفسه
كنت بحاول أعدل في نفسي لغاية ما سمعت صوت نسائي …خرجت وانا عايزه أشوف مين دي ولكن كانت المفاجأه كنت البنت اللي معاه في الصور …