رواية جنية البحر (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود

 

 

أو أرفض أستضافتك
_هاشم..أريد أن أخبرك بشئ مهم..لم أستطع أخبارك به في الأمس..لأني لم أقدر على الكلام أمامها
قال هاشم متحمسا
_لقد كنت واثقا بوجود أحدهم عندك بالأمس
أخبرني من هي؟
_أوعدني اولا
_اوعدك بماذا؟
_بأنك لن تسخر مني
_لماذا؟
_أوعدني فقط؟
_حسنا..لن أسخر..هيا تكلم!..من كانت معك؟

 

 

 

 

_جنية البحر
سكت هاشم لبرهة من الوقت وهو يرمق صديقه ثم
أنفجر ضاحكا وهو يقول
_جنية ماذا؟ أنت الان من تسخر مني
_لا هذه هي الحقيقة
_هل الأمر حقيقة؟
_نعم..سأخبرك بالأمر من بدايته

وبعد أن أنتهى سالم من كلامه قال له هاشم
_ولكن الأمر غريب فعلا..ومخيف !!
_لماذا
_ألا تخشى من أنتقام قبيلتها منك
_لا أعرف
_وهل أنت واثق مما تقوله
_ولم عساها أن تكذب علي..

 

 

 

 

_لا أعرف..ولكن هل نسيت بأنه حسب كلامها
أن العقد بينهم وبين البشر قد تم حله!
_ولكن ذلك بسبب البشر..وليس بسببهم
_حسنا وهذا ما يدعو للقلق..لأنه ان كان الامر كذلك
لماذا ستثق بك
_من اجل الحب
_حب!!..هل تعتقد أنها تحبك
_ولم لا..
_اذا يجب أن تتأكد من حبها لك
_وكيف ذلك
فكر هاشم لبعض الوقت وبعدها قال
_وجدتها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبر هاشم صديقه سالم بأنه يجب أن يطلب الزواج من تلك الجنيه ..ويرى ماهو رد فعلها..فأن وافقته فأنها بالفعل تحبه
وصادقه معه..وأن رفضت فهذا يعني أنها تكذب عليه
وتنوى به شرا…وافق سالم على الفكره بعدما أقنعه بها صديقه
وعزم على تنفيذ الأمر

عاد لها قبل العصر وهو يحمل بعض الملابس الجديده
كان قد أشتراها لها لكي تكون مثل باقي فتيات القرية
فرحت كثيرا وأعجبت بذوقه في أختيار الملابس والألوان
وقالت له بعدما طبعت قبلة على خده

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top