رواية جنية البحر (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود

 

 

2

نطر سالم خلفه فأذ به يرى أجمل فتاه
شاهدها في حياته..شعرها طويل وأصفر ناعم مثل الحرير
والعون زرقاء كماء البحر.. وقوامها رائع بل ومثالي
ثم توقف نظره عندما شاهد الجزء الأسفل من جسدها
لقد كانت من فوق أنسانه ومن تحت سمكة..
نظر لها مندهشا وتلعثم لسانه وقال
_من أنتى
قالت له بصوت خفيض..بعدما أقتربت من أذنه

 

 

 

_أنا جنية البحر
_ماذا..جنية ماذا؟
_كما قولت لك
_ولكن ذلك الأمر..نسمع به في الأساطير فقط وليس حقيقه
_من قال ذلك..انه حقيقه..والدليل أنا أمامك
_حسنا ماذا تريدين مني
_ارجوك ..تحرك بي من هنا سريعا..وبعدها ساشرح لك كل شئ..
_لماذا؟
_ارجوك لا وقت للشرح
_حسنا..حسنا لا تقلقي
تحرك بسرعه بقاربه..وهو #يشعر_بفرحة عارمه بصحبة تلك الجميله الفاتنه.. وصل للصخور المتاخمه للشاطئ
وقام بربط قاربه..ثم نظرت له وقالت

 

 

 

 

_هل يمكنك حملي؟
دهش لحظات وكأنما لم يتوقع..فأردفت قائله
_عذرا..لا يمكنني المشي
_نعم..فهمت..بالطبع انه لمن دواعي سروري
حملها بين ذراعيه.وقامت هي بلف ذراعها حول عنقه
وشعر بأحساس رائع وجميل
وبعدما وصل للشاطئ الرملي ..قام بوضعها فوقه برفق وقال
_ها نحن ذا
_اشكرك كثيرا يا سالم
_عفوا..ولكن كيف تعرفين أسمي

 

 

 

 

_انا أعرفك منذ زمن واراقبك كل ليله..وأحزن جدا في اليوم الذي تغيب فيه
_حقا!
_نعم..أنا معجبه بك كثيرا..
_حقا
_نعم..وهذا ما دفعني #للمخاطره_بحياتي
_أي مخاطره
_سأحكي لك.. أنا من معشر ساكني البحار والمحيطات
لي أهل وقبيلة كبيره أعدادها تصل لالاف ..نعيش منذ مئات السنين تحت المياه.. ويمكننا كذلك الخروج من المياه ولكن لعدة دقائق..قبل أن نشعر بالاختناق..فالماء لدينا
كالهواء عندكم..هل يمكنك العيش بدون هواء
_بالطبع لا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top