رواية جنية البحر (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود

 

وستذهب للمقابر فهو المكان الوحيذ الذي تعرفه في القريه
ولن يراها أحد هناك
_اذا سالحق بها
_لا يا سالم..توقف أنت ..هي لا تريد سماع كلمه واحده منك
ومن الممكن أن تتطور الأمور..دعها تهدأ قليلا..وسأذهب لها هناك..وبعدها سأشرح لها كل شئ..وأخبرها بأنك برئ
ربت سالم على كتفه وقال ممتنا
_اشكرك كثيرا يا صديقي..لا أعرف ماذا كنت سأفعل من دونك..
_لا شكر على واجب نحن أخوه

كانت قمر تجلس بالقرب #من_مقبرة والدي سالم وهي تبكي
وتشكوا لهما ما فعله أبنهما بها..ثم شعرت بيد هاشم وضعت عليها..وقال لها لا داعي لتلك الدموع فهو لا يستحقها
نظرت لها وقالت بألم

 

 

 

 

_كنت اتمنى ان تكون كاذبا ولكن للأسف ..كنت محقا
_مسك يديها وساعدها على النهوض وقال لها
_تلك العيون ما كان لها الدمع أبدا..يجب أن تضحك فقط
أنتي جميلة والحزن لم يخلق لأمثالك
فجأة لمح في عينيها نظرة رعب وهي تنظر خلفه و تقول له
_أنتبه يا هاشم!!!

#يتبع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صرخت قمر في فزع وهي تطلب من هاشم أن ينتبه…لقد كان الرجلين اللذان قتل ثالثهما..جاءوا للأنتقام..
قام أحدهم بضرب هاشم من ظهره بسكين حاد..ظنا منه انه سالم … وقال ..
_هكذا يرتاح صديقنا في قبره بعدما أخذنا ثأره
ثم فروا هاربين قبل أن ينالهم غضب قمر
جحظت عيون هاشم..وسالت الدماء من ظهره..بعدما شقه السكين ..ثم وقع على الأرض وتمرغ وجهه في التراب
وعندما حاولت قمر الركض خلفهم ..مسك في فستانها
وجذبها وقال لا داعي لذلك..أنحنت على الارض وقالت

 

 

 

 

_لا تقلق ستكون بخير
قال بصوت واهن
_هذه نهايتي..الجرح عميق..يجب أن أخبرك الحقيقة
_أي حقيقة؟
_سالم برئ..
_ماذا؟
_نعم..أنا من دبرت له #تلك_المكيده..هل لم يخونك
نظرت له بدهشة وقالت
_ولماذا فعلت ذلك
_لأنني أستكثرتك عليه..وددت أن تكوني لي
وحاولت التفرقة بينكما..وكان ذلك جزائي
_لكن ..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top