رواية أنت القرار بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

 

والفلوس بتبقى معايا أنا جوزك وأخواته مرتبهم في إيدي وبياخدوا فلوس مني على قد المواصلات بس
كانت حنين بتبصلها بصدمة معقولة هتعيش العيشة دي وتستحملها، ماكنتش تعرف إن دا أسلوب حياتهم
لما كانوا بيجولنا ومعهم حاجات ماكنش يبان عليهم إنهم بخلاء كدا، وكان ابنها بيجبلي هدايا اومال كان بيجيب الفلوس دي منين؟ دا أنا وقعت مع ناس بخيلة جدًا
ولا كان أيام الخطوبة بيذوقوا في الكلام والحاجات عشان يصطادوني، أهو يا لؤمة

 

 

حماتها: قومي يلا يا حنين اغسلي المواعين، وجهزي الغدا وأنا يا ستي هروق الصالة عشان بس لسه عروسة مش هخلي الشغل كله عليكي من دلوقتي
حنين في سرها: لا جيتي على نفسك أوي مش عارفه أودي تواضعك وطيبتك دي فين؟ وبصتلها وقالت: ماشي يا حماتي تسلمي
وراحت تغسل المواعين وحطت صابون ومايه وبدأت بالكوبايات الأول، دخلت حماتها عندها وقالت بصدمة: إيه دا؟
ياترى اتصدمت من إيه؟

يتبع….

 

 

 

 

 

كانت حنين بتغسل المواعين ودخلت حماتها عليها فقالت بصدمة: دا كله صابون بتغسلي بيه؟
وجريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها، وحنين بتبصلها بصدمة هو كمان البخل وصل للصابون

حنين: دول شوية صابون وعليهم مايه، وبعدين المواعين كتير وكمان الصابون اللي حطيته ماكنش هيكفي
حماتها بزعيق: أنتِ تخربي البيت ولا إيه؟ مش عايزه يكون حيلتنا حاجة، لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي، أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي

 

 

حنين بضيق: يا ماما أنتِ مكبرة الموضوع ليه؟ وبعدين أنا مش في نيتي حاجة ومفيش حد بيعمل اللي بتعمليه دا، الحمد لله الخير كتير بس حضرتك بتقرطيها علينا
حماتها بعصبية: تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالغلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top