– وسيم
-…….
– ممكن ترد عليا
-…….
– لو فاكر ليا اي حاجه كويسه رد عليا
– عايزه ايه يا زينه
– الكلام اللي قولته م من شويه دا حقيقي
– كلام ايه
– كلامك عن الانتقام وان انا وسيلتك في انتقامك و ..
– ايوه حقيقه
– ليه اتجوزتني طالما بتكرهني
– نصيبك كدا
– بس انت مكنتش مجبور عليا
– زينه ممكن تخرجي دلوقتي
– طيب آخر سؤال
– انتقام ايه وليه ومِن مين يا وسيم
– بعدين هتعرفي
– تخيل يا وسيم انا لسه مكتوب كتابي من ساعات، وسافرت معاك، وأمنتك على نفسي، وحبيتك من قلبي، وبنيت مستقبلي كله عليك وبقيت بالنسبه ليا كل حاجه، دا جزائي منك يا وسيم، طب حط نفسك مكاني، مش حرام اللي بيحصل معايا، انا عمري ما قدمت ليك أي اساءه، ليه بتعمل معايا كدا
-…….
– زينه ببكاء تخيل اختك تكون مكاني، وجوزها وحبيبها يعمل معاها كدا ويكسر بخاطرها في احلى يوم في حياتها، دا انا سيبت كل حاجه واختارتك انت
– وسيم بحزن: اختي، اخت مين يا زينه، اختي اللي كان ابوكِ السبب في موتها
– بابا!
– ياريتها اختي بس يا زينه، ابوكِ السبب في موت اختي وابويا، ابوكِ السبب في حزني
– انت بتقول ايه يا وسيم
– زي ما انتِ سامعه
– بابا عملكم ايه؟
– ابوكِ رجل الأعمال المحترم سبب وجعي في الدنيا
– انا مش فاهمه حاجه
– بعدين هتفهمي كل حاجه، من فضلك اخرجي وسيبيني
– على الأقل فهمني بابا عمل ايه يا وسيم، ابويا اللي شغلك معاه وبقيت انت إيده اليمين، ابويا اللي بيثق فيك وجوزك بنته الوحيده
– علفكره انا تعبت اوي عشان اوصل للي وصلت ليه واكسب ثقته
– وكل دا عشان الانتقام!
– بالظبط
– وبابا عمل ايه ليك
– وسيم بغضب: بقولك قتل اختي الوحيده، بقولك سبب موت ابويا واختي
– زينه بحزن: ازاي يا وسيم، ازاي بابا يعمل كدا
– دايما اللي معاهم سلطه ونفوذ مش بيشوفوا الغلابه، وانا حلفت اني هاخد طار اختي وابويا
– انا هتجنن، مش فاهمه حاجه
– الخلاصه، انا هخلي ابوكِ يموت بالبطيء
– وانت مفكر اني هسكتلك
– هتعملي ايه يا شاطره
– هعرف بابا حقيقتك، واقوله انت كنت مصدق انسان غدار وناكر للجميل
– لو كلمه واحده خرجت منك، ابوكِ هيفارق الدنيا بمكالمه واحده مني
– والله ما هسيبك تلمس ابويا، انت عايز مننا ايه
– بقولك ابوكِ سبب موت ابويا واختي
– زينه بصراخ: بابا مستحيل يعمل كدا، بابا مافيش أطيب منه، بابا يخاف يقتل عصفوره، انت بتكذب عليا
– وسيم ببكاء: سمر ماتت وهي عندها ١٠ سنين، جالها فشل كلوي وتعبت جامد، وكانت محتاجه كليه، بابا قرر يتبرعلها، لكن كان محتاج اكتر حاجه بكرهها في حياتي، كانت محتاج فلوس، ونصيبه انه يكون سواق ابوكِ المحترم، فطلب سُلفه من ابوكِ، فسيادته رفض وقاله انت مجرد سواق هتجيب الفلوس دي منين، قاله مش عايز مرتب تاني وهشتغل معاك عمري كله، ابوكِ رفض، المهم ابويا الدنيا ضاقت في وشه وبقى مش عارف يتصرف، واختي حالتها بتسوء وجسمها كله ورم ودمها بيتغسل على الاجهزه، طفله عندها ١٠ سنين، أهلها شايفنها بتتعذب بالشكل دا، تخيلي حالهم هيكون ازاي، ف ابوكِ الفاضل ضاع منه مبلغ كان معاه في العربيه،