رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

آسيل : ابدا يا عاصم ..ونظرت له بحب واقتربت منه هى بكل جرأة على غير عادتها وقبلته من شفتيه …ليلتهم هو الآخر شفتيها فى قبله طويله ………………لما يشعروا بالوقت حتى راحا فى النوم سويا…… فى صباح يوم جديد على أبطالنا يستيقظ عاصم يجد آسيل نائمه فى حضنه يرفع عن وجهها شعرها ويقبلها فى خدها تفتح سيلا عينيها وتبتسم له بحب …. سيلا : صباح الخير عاصم : صباح الورد على اجمل عيون سيلا بابتسامه : بحبك يا عاصومى

 

عاصم : وانا كدا استحمل ازاى سيلا بضحك : لا خلاص وقامت من السرير يلا علشان ناخد شاور عند حازم حازم : أيوا اطمن احنا هنا في امان حسين : اتصل على حسام باشا وأعرفه علشان يحميكم اكتر من الناس دى حازم : مش عارف …بس انا سمعت أن الكل مش مطمن للضابط دا حسين بقلق ازاى وتذكر حديث والدته الداده ام حسين عندما أخبرته أن الضابط أخذ صندوق من حجرة سلوى وطلب منها عدم إخبار الجميع …

 

حسين : طيب يا حازم ..المهم خلى بالك من نفسك ومن الست آسيل ….والدك كان مواصينى عليكم وهو اللى كان بيخلينى اجيبلكم الفلوس بتاع الأرض علشان تعرفوا تصرفوا حازم : بابا دا مالوش مثيل واغلق معه الهاتف حسين : انا كمان مش مرتاح ل حسام دا وكل تصرفاته مريبه …المفروض اتصرف ازاى ….. عند حسام يصل إلى منزل احمد الدمنهوري حسام : احمد معلش انشغلت عنك امبارح لقيتك متصل عليا كتير احمد : عايز اعرف انا هخرج

 

من السجن دا امتى يا حسام .. حسام : فى أقرب وقت ..خلاص العصفور وقع في العش وقدرت اجمع الأدله ..اللى تدينه فى كل شئ احمد بشك اكبر فيه : مين العصفور دا ؟ حسام : حسين ابو العزايم احمد : حسين ؟ انت عارف مركزه ايه حسام : علشان مركزه دا كان لازم اجمع الادله كامله احمد : طب وآسيل وحازم عاملين ايه بعد ما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top