رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

كانت دموعها تنهمر دون أن تصدر اى صوت …جذبها عاصم إلى إليه وأخذها اجلسها على ركبتيه ونظر فى عينيها كانت شديده الاحمرار من كثرة البكاء ..عاصم : دا منظر عروسه ..سديتى نفسي ودفعها لتقع فى الارض …وقام وخرج واغلق الباب عليها من الخارج ونزل وقاد سيارته شاهدته سلوى وهو يغادر سلوى : تلاقيها طلعت معي.وبه …انا كان قلبي حاسس…وصعدت لها وفتحت الباب بقوة سلوى : بقي يا مجرمه انتى …طلعتى معيوبه ونزلت فيها ضرب دون رحمه ولا شفقه هتجيبي لينا الع.ار يا بنت …….لم تستطع أسيل الدفاع عن نفسها فهى أصبحت ضعيفه

 

 

لتقع فى الارض والدماء تسيل من انفها وفمها …بصقت عليها سلوى وتركتها وذهبت لحجرتها …تغلق سلوى الباب ورائها بأحكام وتخرج من دولابها صندوق خشبي وتجلس على السرير لتخرج صورة قديمه لها هى وأحد الأشخاص سلوى : انت السبب في كل دا .. رفضتنى ورفضت حبي علشان خاطره والنتيجه ايه ..انا ماكنتش عايزة اعمل كدا بس انت السبب وتنهدت تنهيده طويله وأغلقت الصندوق مرة أخرى وادخلته الدولاب عند عاصم يقف عاصم بالقرب من شاطئ البحر عاصم متحدثا لنفسه : وبعدين معاك يا عاصم …البنت شكلها طيبه ..انت ما اتعودتش

 

تظلم حد …والدتك اه اتظلمت من الناس دول …انا بجد فى حيرة ..وايه لازمه الجواز منها ..لما انا هنتقم منها …ليه قربها بيخلينى احن إليه اتأخر الوقت عليه وقرر العودة بعد فترة قصيرة …عاد إلى الفيلا …وصعد بسرعه إلى الأعلى ..فتح الباب ليجدها يتبع… بعد أن تأخر الوقت على عاصم قرر العودة إلى الفيلا بعد فترة قصيرة وصل ..صعد بسرعه إلى الأعلى ..وفتح الباب ليجد أسيل ملقاه على الارض والدماء بجانبها …انقبض قلبه عليه ..جرى عليها .ظن منه أنها من فعلت بنفسها ذلك ورفعها على السرير …وجد انفها وفمها ينزفان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top