—
فتوح فى نفسه : كان زمانك ليا يا حلوة ..بس اعمل ايه عاصم بيه غير رأيه …بكرة لما ياخد مزاجه منكت بقي ليا …فتوح : المأذون بيسالك عن رأيك في الزواج من عاصم باشا ..أسيل : انا مش عايزة اتجوز حد …عايزة امشي من هنا وبدأت فى الصريخ ينزل فتوح ويشير إلى عاصم يذهب إليه عاصم عاصم : فى ايهفتوح : البنت رافضه وبتصرخ عاصم : طب هات الورقه دى وأخذها والشرر يتطاير من عينيه وصعد إليها عاصم وهو يمسكها من ذراعها بقوة :وقعى على الورقه دى …أسيل : مش هوقع على حاجه …وابعد عنى يا حيوان صفعها عاصم صفعه قويه عاصم : لو
ما وقعتيش حالا على الورقه ووافقتى يبقي اقرأى الفاتحه على روح حازم اخوكى أسيل : حازم !! انت تعرفه منين …وهو فين عاصم : قولتى ايه هتوافقى ولا ابعتلك رقبته هديه أسيل ببكاء وخوف على أخيها : لا ارجوك …خلاص انا موافقه …توقع أسيل على ورقه عقد القران …حيث ينزل عاصم ويستكمل المأذون الأوراق المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…تبدأ الزغاريد فى كل مكان عاصم : فتوح خليك مع الرجاله ..ووزع اللحمه على
الكل ومن بكرة فى وليمه كبيرة هنا اعزم كل اهل البلد …سلوى : عاصم …انا مش فهماك ..انت بتتصرف وكأنها جوازة العمر …عاصم : اطمنى …لازم اعمل كدا علشان منظرى إمام اهل البلد وما تنسيش انى داخل على انتخابات ومش عايز اى قلق سلوى : طيب يا عاصم عاصم : اسيبك بقي يا ست الكل ويتركها ويصعد إلى الأعلى ليجد أسيل تجلس على حافه السرير دخل عاصم واغلق الباب خلفه عاصم : تعالى قلع.ينى الجزمه أسيل : لا انت بجد انسان مريض …عاصم : لو لسانك طول تانى هقطعه ليكى وصرخ بصوت عالى ..تعالى قلع.ينى الجزمه …قامت أسيل وهى تشعر بالدوار فهى منذ الأمس لم تتناول اى طعام …جلست على الأرض رفع عاصم الحذاء فى وجهها