وقف عاصم مذهولا عاصم : حتى انت يا فتوح فتوح : برئ يا عاصم بيه ..الست الكبيرة هى اللى طلبت منى ..وأخذته الشرطه إلى القسم للتحقيق معه …حضر حازم وكان مريضا جدا ومعه حنان آسيل : انت تعبان اوووى يا حازم اطلع استريح فوق …حازم : آسيل …انا شوفت بابا آسيل : انت بتقول ايه حازم : صدقينى يا آسيل انا شوفته وناديت عليه حنان : يا بنتى حازم كان بيهلوس من السخونيه آسيل : طيب يا حازم اطلع انت بس استريح وانا هرجع اتكلم معاك
…صعد حازم لحجرته وتذكرت آسيل أنها سمعت صوت والدها هى الأخرى ظلت تفكر دون أن تصل لشئ مر الوقت وانتهى العزاء كان عاصم منعزل عن الجميع ورافض أن يتحدث مع أحد …ظل هكذا لأكثر من شهرآسيل : انا خايفه اوووى يا دكتور فارس على عاصم مش بيتكلم وبياكل بالعافيه …ورافض نروح لأى دكتور …فارس : عاصم رافض الواقع …ومش قادر يصدق أن والدته ما.تت وكان فتوح كان أيده اليمين يطلع هو اللى احضر الس.م ..حاولى
تخرجيه من حالته دى …لانه هيتعب اكتر بالانعزال دا ….استاذنها فارس وغادر اتصل على سما …أراد أن يقابلها واتفقا على المقابله فى أقرب كافيه لهما بعد دقائق وصلت سما كغير عهدها وكأنها تبدلت 180 درجه فارس بعدم تصديق : معقول اللى انا شايفه دا سما : ايوا ..ايه رايك